top of page

    أحمد حسين الشرع، المعروف باسم “أبو محمد الجولاني”

    • صورة الكاتب: البوصلة
      البوصلة
    • 24 ديسمبر 2024
    • 2 دقائق قراءة

    أحمد حسين الشرع، المعروف باسم “أبو محمد الجولاني”، هو شخصية بارزة في المشهد السوري، حيث قاد فصائل المعارضة حتى إسقاط نظام بشار الأسد. وُلد عام 1982 في الرياض، المملكة العربية السعودية، لعائلة سورية تعود أصولها إلى الجولان المحتل. في سن السابعة، انتقل مع عائلته إلى دمشق، حيث نشأ في حي المزة. والده، حسين الشرع، كان قوميًا عربيًا ومعارضًا لنظام البعث، مما أدى إلى اعتقاله عدة مرات.



    في شبابه، تأثر الجولاني بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، مما أثر على توجهاته الفكرية. بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق وقاتل لمدة ثلاث سنوات في التمرد العراقي. ألقت القوات الأمريكية القبض عليه وسجنته من عام 2006 إلى عام 2011. بعد إطلاق سراحه، عاد إلى سوريا وأسس جبهة النصرة في عام 2012، لتكون الفرع السوري لتنظيم القاعدة، بهدف المشاركة في الحرب الأهلية السورية ضد حكومة بشار الأسد.


    تحت قيادته، أصبحت جبهة النصرة واحدة من أقوى الفصائل المعارضة في سوريا، خاصة في محافظة إدلب. ومع ذلك، نشب خلاف بينه وبين أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حول دمج النصرة في داعش، مما أدى إلى صراع مفتوح بين الفصيلين.


    في عام 2016، أعلن الجولاني عن فك ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام، في محاولة لتجنب التصنيف كمنظمة إرهابية وكسب دعم محلي ودولي. لاحقًا، اندمجت جبهة فتح الشام مع فصائل أخرى لتشكيل هيئة تحرير الشام، التي أصبحت القوة المهيمنة في شمال غرب سوريا.


    في مقابلة مع الصحفي الأمريكي مارتن سميث في فبراير 2021، صرح الجولاني بأن هيئة تحرير الشام لا تشكل أي تهديد للولايات المتحدة، ودعا الإدارة الأمريكية إلى رفعها من قائمة المنظمات الإرهابية. وأضاف: “كنا ننتقد بعض السياسات الغربية في المنطقة، أما أن نشن هجمات ضد الدول الغربية، فلا نريد ذلك”.


    في ديسمبر 2024، قاد الجولاني فصائل المعارضة في معركة “ردع العدوان”، التي أدت إلى سقوط نظام بشار الأسد. في خطاب النصر، اعتبر أن “الانتصار نقطة تحول للمنطقة”، وأدان إيران كـ”مصدر للطائفية والفساد”.


    على الرغم من دوره البارز في إسقاط نظام الأسد، لا تزال هيئة تحرير الشام تواجه تحديات في كسب الاعتراف الدولي والتعامل مع التصنيفات الإرهابية. مع ذلك، يسعى الجولاني إلى تقديم نفسه كقائد معتدل يسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا، مع التركيز على محاربة الفساد والتطرف.



    コメント

    5つ星のうち0と評価されています。
    まだ評価がありません

    評価を追加

    اشترك معنا في النشرة

    شكراً لاشتراكك معنا

    © 2024 by حياتي Hayaty.

      bottom of page